لماذا الدراسة في ماليزيا
لماذا الدراسة في ماليزيا
في ماليزيا الكثير من الطلاب الدوليين القادمين من اكثر من 100 دولة مختلفة حيث تعتبر ماليزيا من احد الدول المناسبة للعيش و الدراسة ، فتكاليفها اقل بكثير من دول اوروبا و امريكا كما تشتهر ماليزيا بكثرة الجامعات الاجنبية و المحلية و بجودة التعليم و تكلفته البسيطة ، ايضا ماليزيا بلد سياحي متنوع الثقافات و الجنسيات و به مناظر خلابة تسحر الزائر و تجذبه اليها بشكل خيالي
الإستقرار الإقتصادي و السياسي
ماليزيا واحده من اكثر الدول أمنا في العالم وذلك لإستقرارها السياسي و الإقتصادي
تكاليف المعيشة بماليزيا
تعتمد تكاليف المعيشة على اسلوب معيشتك و على حسب امكانياتك المادية التي تحدد مواقع اقامتك و رسوم جامعتك فالمواقع لها دور خاص في تحديد التكاليف و بلا شك الرسوم لها الدور الاكبر في تحديد التكلفة حيث تختلف الرسوم تبعا للبرنامج الدراسي الذي تحب ان تختاره
معيشة الطالب : يستطيع الطالب ان يعيش حياة مريحة بتكلفة 1500 رينجت شهريا كالتالي:
– 350 رينجت كحد ادنى للايجار و الاقامة و 400 رينجت كحد ادنى للطعام و الشئون المنزلية
– كهرباء و ماء و انترنت بحدود ال 250 رينجت شهريا
– المواصلات 100 رينجت كحد ادنى ايضا
– 100 فاتورة التلفون المحمول و خدمات الاتصال
– 300 مستلزمات و نففات دورية للدراسة ( دفاتر ، اقلام ، ..الخ )
التدريس باللغة الإنجليزية
في ماليزيا اكثر من 130 لغة مختلفة مثل الماندرين الصينية و الاردو الهندية و المالاوية لغة السكان الاصلييين لكن تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الثانية في ماليزيا بعد لغة الملاوي و للإلتحاق بالجامعات الماليزية يجب ان تكون متحدثا باللغة لانها تعتبر اللغة الرئيسية في اغلب مؤسسات التعليم العالي .
التطور التكنولوجي الواسع
ماليزيا متطورة تكنولوجيا لذا الطلاب الراغبون في العمل في علوم الحاسب الالي او التكنولوجيا بعد التخرج عليهم التفكير في ماليزيا كوجهة دراسية و وظيفية ، في الحقيقة تدين ماليزيا بالكثير لمجال التكنولوجيا لتطوير بلادها و تنمية المؤسسات الحكومية المختلفة بعد الاصلاح الكبير في إقتصادها في السنوات ال 60 الماضية بعد حصولها على الإستقلال
الرسوم الدراسية المنخفضة و المنافسة
قد يستغرب الطالب من انخفاض تكاليف الرسوم الدراسية مقارنة مع وجهات الدراسية الاخرى مثل اوروبا و اليابان و سنغافورة و امريكا،حيث قد تصل الرسوم و تكاليف المعيشة في ماليزيا تقريبا الى ثلث او نصف تكاليف الدراسة في استراليا و بريطانيا الى جانب ان ماليزيا اصبحت مركزا تكنولوجي في عالم الالكترونيات و الأزياء و المجوهرات التي تتيح لك مجال بانفاق فارق الاسعار في اقتناء ما تحبه اثناء دراستك في ماليزيا .
تواجد فروع لجامعات عالمية ( الى جانب برامج التوأمة )
في ماليزيا عدد كبير من الجامعات العالمية و الدولية سواء من أمريكا و المملكة المتحدة او استراليا و دول اخرى ،لأن الدولة تشجع الإستثمار في نظامها التعليمي و تستقطب أفضل المواهب في العالم من محاضرين و دكاترة باحثين .
برامج التوأمة هي الأخرى اكثر إنتشارا بين الجامعات الماليزية ذات العلاقات القوية مع مؤسسات خارجية اوربية و امريكية حيث يمكن للطالب دراسة تخصص في جامعة دولية على أرض ماليزيا لفترة محدودة – سنتين مثلا – وبعدها ينتقل الى البلد الاخر لإستكمال باقي دراستة وهذه ميزة تجعل الكثير من الطلاب الطموحين يرسمون هدفهم للعمل في الاسواق الاوربية و الامريكية بعد التخرج من تلك الجامعات